بشكل أو بآخر يمكن اعتبار التدليك أو المساج أحد أشكال العلاج مثبتة الفعالية في الطب القديم والحديث على حد سواء، وقد يكون التدليك علاجاً كاملاً بحيث لا يمكن تحقيق الاستفادة إلا من خلال الالتزام به بشكل تام، وقد يُعتبر علاجاً تكميلياً يمكن الاستعانة به إلى جانب العلاج الطبي الموصوف، وبكل الأحوال لا يمكن إنكار الفوائد الحقيقية التي يمكن الحصول عليها جراء تطبيق المساج باختلاف أنواعه، ولذا أدرج الكثير من مراكز العلاج الطبيعي في دبي مساج الجسم ضمن خدماتها المقدمة، ومن أبرز الفوائد البدنية والعاطفية التي يمكن الحصول عليها بالخضوع للتدليك العلاجي ما يلي:
- تعزيز الاستجابة المناعية للجسم
ترتبط الإصابة بالأمراض في كثير من الأحيان بوجود مستوى عالٍ من الإجهاد، وبتكرار الإصابة بالأمراض سيصاب جهاز المناعي بالضعف بشكل طبيعي، وقد أثبت أن لجلسات المساج تأثير إيجابي بهذا الخصوص؛ فهي تعزز قدرة الخلايا المناعية الطبيعية في الجسم على التعرف على مسببات الأمراض وتزيد من نشاطها لأداء وظيفتها.
- تنشيط الدورة الدموية
يساهم التدليك العلاجي في زيادة تدفق الدورة الدموية وتنشيطها، وهو الأمر الذي يمتد فوائده لتشمل كافة أعضاء الجسم؛ فهذا يعزز من وصول الإمدادات الغذائية عبر الدم إلى خلايا وأنسجة الجسم المختلفة، وبالتالي فإن وظائفها ستكون معززة ومحسنة بدرجات أعلى. - خفض مستويات القلق والتوتر
كما أن للقلق والتوتر تأثير نفسي سلبي فإن لها تأثير جسدي سلبي كذلك؛ فمثل هذه العواطف تتسبب في ارتفاع هرمون الكورتيزول في الجسم، الأمر الذي يرتبط به أعراضاً جسدية من أبرزها السمنة والأرق، وهذه أيضاً تشكل دائرة مغلقة مع التوتر والقلق والمزاج السيء، وبالخضوع للتدليك يمكن موازنة مستويات الكورتيزول في الجسم وإعادتها لطبيعتها مما يحقق الاسترخاء والهدوء، ويشكل مخرجاً من دائرة العواطف السلبية.
علاوةً على ذلك فإن للتدليك العلاجي العديد من الفوائد المرتبطة بتحسين مرونة العضلات ومعالجة التصلب اللويحي، وموازنة مستويات الهرمونات بالجسم، بالإضافة لتنظيم السكر بالدم، وبوجود الكثير من الفوائد البدنية والعاطفية لجلسات التدليك على الجسم فإنه ينضم لقائمة العلاجات التكميلية الفعالة كعلاج الحجامة وعلاج ابر صينية في دبي.
