تولي النساء بشكل عام اهتماماً كبيراً بمظهرهن وجمالهن، ويعد امتلاك بشرة نقية وصافية وحيوية أساساً لهذا الجمال، ومن هذا المنطلق فإنهن لا يتوانين عن البحث وتجربة أفضل الوسائل والتقنيات التي تعدهن بالحصول على البشرة النضرة والخالية من المشاكل التي يبحثن عنها، وفي ظل التطور العلمي الذي يشمل جميع مجالات الحياة فقد حظي الجانب التجميلي بحصة ليست بالقليلة، ومن أحدث التقنيات الخاصة بتجديد خلايا البشرة ومنحها مظهراً أكثر شباباً هي تقنية هيدرا فيشل، وهي ما سيتم تناول الحديث عن أبرز ما يتعلق بها على النحو التالي:
هيدرا فيشل
هي تقنية تجميلية حديثة تسهم بفعالية في تجديد البشرة وتمنحها الصفاء والشباب الواضحين من بعد أول تطبيق لها، وذلك باعتمادها في عملها على إمداد البشرة بالمكونات النباتية الغنية بالمغذيات المرغوبة، والتي تشمل كل من حمض الهيالورونيك، ومستخلص بذور الكستناء، ومستخلص الطحالب الحمراء، والنحاس والزنك والببتيدات والماغنيسيوم، بالإضافة لكونها غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تفيد بمواجهة الضرر الذي تسببه الجذور الحرة الناتجة عن تعرّض البشرة للتلوث والإجهاد والشمس، والذي بدوره يتمثل بتلف الجلد والتسبب بالشيخوخة السريعة، فيكون عملها الأساسي تخليص البشرة من السموم والخلايا الميتة وتزويدها بالترطيب الطبيعي الذي تحتاجه.
على الرغم مما تتمتع به هذه التقنية من مميزات مغرية إلا أنه وقبل الإقدام على خطوة الخضوع لها وتجربتها لا بد أولاً من التأكد من اختيار المركز أو العيادة الأفضل في تطبيق مثل هذه التقنيات، حيث أن العديد من منتجعات التجميل أو الصالونات يوفرون الآلات والتقنيات للعمل بها واستخدامها من قبل أخصائيو التجميل المدربين إلا أن التقنيات المتطورة كالهيدرا فيشل تتطلب أن تُستخدم من قبل طبيب متخصص فقط، وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار والأهمية، وفي حال تم ذلك فإنه بعد الإجراء من المتوقع الحصول على:
- علاج البشرة الدهنية وما يرتبط بها من مشاكل، مثل حب الشباب أو البثور المختلفة.
- التخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد الدال على التقدم بالعمر.
- علاج حالة فرط التصبغ أو عدم توحّد لون البشرة، والتي تنتج عادةً عن وجود البقع الداكنة نتيجة الكلف أو حروق الشمس، أو حتى بقع التقدم بالعمر.