نطلق مصطلح هشاشة الأظافر على الحالات التي تكون فيها الأظافر تعاني من التشقق أو التقشر أو التكسر والضعف العام، وعلى الرغم من كونها حالة شائعة وقد تعاني منها العديد من الفتيات، إلا أنها في بعض الأحيان قد تشير لمشكلة صحية تتطلب المتابعة الطبية، ومن هذا المنطلق وجب الوقوف للحديث عن أبرز العوامل التي تسبب هشاشة الأظافر وأكثرها شيوعاً؛ حتى يتسنى لك الحصول على العلاج المناسب والتمتع بأظافر صحية وقوية، وهذه الأسباب تضم:
- عض الأظافر باستمرار
لا يتوقف تأثير عض الأظافر عند حدود تكسيرها وتشوّه مظهرها، بل يمتد لكونه وسيلة لإصابتها بالعدوى نتيجة ملامسة الإنزيمات الموجودة في اللعاب، والتي تؤثر على بنيتها فتجعلها أكثر ضعفاً وأكثر قابلية للتأثر بما يلامسها من بكتيريا وفيروسات وفطريات. - نقص البيوتين
البيوتين هو فيتامين (ب)، وهو أحد العناصر المهمة لبنية الأظافر والشعر، وفي حال نقصانه في الجسم عن المستويات الطبيعية نظراً لعدم كفاية ما يتم تناوله منه ضمن النظام الغذائي، فإن ذلك يؤدي لهشاشة الأظافر وتشققها وتقشرها. - فقر الدم
تشير حالة فقر الدم لنقص مستويات الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يتسبب في عدم كفاية ما يتم تزويد الأظافر به من أكسجين، فيكون بذلك نموها غير صحي ومشوّه نوعاً ما، فتكون مقعرة نسبياً وهشّة. - طلاء الأظافر
طلاء الأظافر هو عبارة عن مزيج من المواد الكيميائية التي تتراوح ما بين السامة وغير السامة، ولكنها في كلا الحالتين تحمل تأثيرات سلبية وضارة بالنسبة للأظافر؛ فهي بطبيعتها تتسبب في استنزاف الرطوبة الطبيعية للأظافر وتؤدي بها إلى الجفاف وبالتالي الضعف والهشاشة، وهذا التأثير لا يتوقف بجفاف الطلاء وإنما يستمر طوال فترة وجوده على الأظافر. - مزيل طلاء الأظافر
سواء كان مركب إزالة طلاء الأظافر يحتوي على الأسيتون أو غيره من المذيبات، فإنه يُعتبر من المواد الضارة للأظافر كما هو الحال بالنسبة لطلاء أو ملمع الأظافر؛ ويعود ذلك لكون هذه المركبات الكيميائية تسبب جفاف الظافر بما تحتويه من مواد. - النقر المستمر بالأظافر
سواء كان النقر بالأظافر بسبب عادة بغير الوعي، أو عند الكتابة واستخدام الهاتف المحمول أو غيره من الأجهزة اللوحية، فإن هذا الأمر يضر بالأظافر حتى لو لم يبدو ذلك واضحاً من الوهلة الأولى؛ فهو يتسبب في تكسرها أو تشقق حوافها.