تتمثل الإصابة بعسر الهضم بشكل عام بوجود شعور مزعج في الجزء العلوي من البطن، وبذلك لا يميل معظم الأطباء لاعتبار عسر الهضم مرضاً، وإنما هو مجرد حالة غير مريحة قابلة في معظم الأحيان للزوال من تلقاء نفسها ودون الحاجة لعلاج، وللتعريف أكثر بحالة عسر الهضم يمكن تبسيط الأمر بالنقاط التالية:
أسباب الإصابة بعسر الهضم
قد يكون عسر الهضم في بعض الأحيان من غير مسبب مرضي، كأن يكون ناتجاً عن الإفراط في تناول الطعام أو تناول عناصر غير ملائمة للجسم، وفي أحيان أخرى يمكن أن ينتج عن أحد الأسباب التالية:
- خلل في نظام تأقلم وملاءمة المعدة للغذاء الداخل إليها.
- تلوث ناتج عن الإصابة بجرثومةالملوية البوابية (Helicobacter pylori)
- اضطرابات في عمل المعدة الميكانيكي – الحركيّ، وخاصة تأخر وبطء إخلاء الطعام من المعدة، وهو ما يُشار إليه بالإمساك.
- فرط حساسية المعدة في كل ما يتعلق ببث الشعور بالألم.
- وجود عوامل نفسية، مثل الميل إلى الاكتئاب أو الميل إلى القلق، فمثل هذه الميول تزيد من الشعور بالمرض.
أعراض الإصابة بعسر الهضم
في معظم الأحيان تكون الأعراض المصاحبة لعسر الهضم غير خطيرة أو لا تستدعي التدخل الطبي، كما أن حدة هذه الأعراض قد تختلف من مصاب لآخر، وبشكل عام فإن أبرز أعراض الإصابة تتمثل بـ:
- الشعور بالشبع سريعاً أثناء تناوُل الوجبة، حتى لو لم يتم تناول الكثير أولم يتم إنهاؤها.
- الشعور بحرقة في الجزء العلوي من البطن.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ أحياناً، وأحياناً يوجد دم في القيء مما يستدعي مراجعة الطبيب الفورية.
- الشعور المزعج بالامتلاء بعد تناول الطعام مهما كانت الكمية قليلة.
- الشعور بألم مزعج في أعلى البطن.
- التجشؤ وإطلاق الغازات بصورة مزعجة.
- يشعر بعض المصابين بحرقة الفؤاد، والتي تتمثل بوجود ألم أو شعور بالحرقة في وسط الصدر قد يمتدُّ في الرقبة أو الظهر أثناء تناول الأكل أو بعده.
- فقدان غير مبرر في الوزن أو فقدان الشهية.
- المعاناة من مشاكل في البلع، وقد تزداد سوءاً مما يتطلب مراجعة فورية للطبيب.
- قتامة لون البراز.
- الشعور بالوهن والضعف، والذي في بعض الأحيان قد يشير لوجود إصابة بفقر الدم.
- ضيق في التنفُّس أو التعرُّق أو ألم في الصدر ممتدٌّ إلى الفك أو الرقبة أو الذراع، وهذا من الأعراض شديدة الخطورة والتي تتطلب مساعدة طبية فورية.