على الرغم من سهولة التفكير في الأمر أو اتخاذ القرار إلا أن البدء بالتطبيق العملي لادّخار وتوفير المال ليس بالأمر الهيّن، وهذا ما يجعل العديد من الأشخاص يفشلون في هذه المهمة مهما كانت حاجتهم للمال المدّخر ويتراجعون عن الاستمرار فيها، وإن كنت ترغب بتوفير مبلغ من المال ولا تعلم أي الاستراتيجيات هي الأفضل فيمكن لما يلي من طرق ونصائح مجربة مساعدتك في هذا الأمر:
- إن أهم خطوة لخطة الادّخار تتمثل بتحديد الإنفاقات الشهرية التي تقوم بها، فقم بتسجيل كل ما تقوم بإنفاقه من مال مهما بدا لك المبلغ صغيراً، وليكون السجل مؤكداً احرص على امتلاك دفتر ملاحظات صغير في جيبك لتسجل هذه الإنفاقات أولاً بأول، وبعد مرور المدة المحددة قم بعمل مراجعة للقائمة.
- نظّم ميزانيتك الشهرية وفقاً لقائمة الإنفاق التي قمت بعملها، فانظر في مدخولك من المال وما هو ضروري من مصاريف بالإضافة لما يمكن توفيره، وسيكون من الجيد جداً لو كانت قيمة التوفير الشهرية التي تقوم بها تتراوح ما بين 10-15% من مدخولك.
- قم بإلغاء كافة المصروفات الجانبية وغير الأساسية، كتلك التي تدفعها مقابل اشتراكات شهرية لا تستخدمها بانتظام؛ مثل اشتراك النادي الرياضي أو اشتراكات القنوات ومواقع الأفلام والمسلسلات وما شابه، أو تقليل عدد هذه الاشتراكات لتقتصر على ما هو أساسي أو يلبي الحاجة فقط.
- تخلّى عن الانجرار خلف العلامات التجارية المشهورة وعالية التكلفة، واكتف بشراء أساسياتك من العلامات التجارية العامّة؛ سيحدث ذلك فرقاً واضحاً في ميزانيتك وادّخارك.
- إذا كان راتبك أو مدخولك الشهري يصل لحسابك البنكي أولاً فإنه من المفيد لو تطلب تحويل 10% من مدخولك لحساب توفيري، وبذلك ستجد نفسك تدّخر المال دون أن تشعر.
- عند ذهابك لشراء أي شيء لا تنسى أبداً أن تسأل عن الخصومات الموجودة، فتساعدك هذه الخطوة في توفير ما لا بأس به من المال، وإن لم تتوفر الخصومات لا ضير من البحث عن خيارات أقل تكلفة أو التفاوض على السعر.
- قلّل من عدد مرات تناولك للطعام الجاهز، سواء كان ذلك بالذهاب للمطعم أو بطلب الديليفري، واستبدل ذلك بشراء البقالة وتحضير وجباتك منزلياً؛ فهذا يقلل من المصاريف التي تبدو قليلة للوهلة الأولى ولكن بتراكمها مرة تلو الأخرى تشكّل مبلغاً كبيراً.